مصحات بوديبرادي
مصحات بوديبرادي
يعود تاريخ اكتشاف ينابيع المياه المعدنية في بوديبرادي الى القرن السابع عشر , ومنذ تلك الفترة وحتى مشارف القرن العشرين كانت فكرة انشاء المصحات تزداد نضوجا وخاصة بعد اكتشاف النبع الثاني في اب من عام 1905 م في ساحة القصر. ازدادت بعد ذلك عمليات البحث عن ينابيع اخرى وخاصة ان المياه المعدنية هذه تنتمي الى مجموعة ( الألكيلين مورياتيك ) الغنية بمواد ثاني اكسيد الكربون والمغنيزيوم والكالسيوم, وعلى اساس ذلك كان افتتاح اول موسم للمصحات في مدينة بوديبرادي في 15 حزيران عام 1908 م. قام البروفيسور ليبينسكي في منتصف العشرينات بأنشاء اول مصح لعلاج امراض القلب والشرايين في مدينة بوديبرادي , وهكذا بدأت قصة الأزدهار في المدينة وفتحت المحلات التجارية وأقيمت الفنادق وملاعب الترفيه والرياضة. ان الطبيعة الخلابة على ضفاف نهر " اللاب" والهواء النقي وأجواء الراحة والأستجمام في المصحات , اعطى المدينة طابعا من الرفاهية والسحر لا تجده الا في بوديبرادي. تعد مصحات بوديبرادي حاليا الرائدة والمتخصصة في علاج امراض القلب والشرايين, كما تعد من افضل المصحات في علاج ضغط الدم المرتفع وأمراض السكري وأمراض العمود الفقري والكوليسترول والوزن الزائد. مصحات بوديبرادي تقدم لكم خبرة تسعين عاما في مجال المصحات والعلاج الطبيعي والعلوم الطبية تحت اشراف اطباء اخصائيين محترفين, كل هذا جعل من مصحات بوديبرادي اسما معروفا في مجال الصحة والأستجمام محليا وعالميا. ان التاريخ يروي عن عراقة هذه المدينة والآف الزوار يشهدون على ان الشعار الذي اطلق في الثلاثينات من القرن الماضي ما زال ماثلا وشاهدا أن مصحات بوديبرادي تشفي القلوب .